2017-07-12

البكالوريا الثانية تفجّر "حرب أرقام" بين الوزارة والنقابات

التسميات

الامتحانات الجديدة هذ الخميس.. مفتش عام وزارة التربية: 



البكالوريا الثانية تفجّر "حرب أرقام" بين الوزارة والنقابات


  • امتحانات الدورة الجديدة الخميس.. مترشحون على الأعصاب ومخاوف من التسريبات
  • مسقم: 104 ألف مترشح كلهم معنيون بالإقصاء من "الباك" بسبب "التأخر"
  • الكناباست: المقصون بسبب التأخر 6 بالمائة فقط والمتغيبون 94 بالمائة
كشف المفتش العام بوزارة التربية الوطنية، نجادي مسقم، أن 104 ألف مترشح معنيين بالدورة "الاستثنائية"، ممن أقصتهم الإجراءات المتعلقة بالتأخر عن الالتحاق بمراكز الإجراء في الدورة العادية.


وشدد، المفتش العام بالوزارة، لدى نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، أن المترشحين المعنيين بالدورة "الاستثنائية" البالغ عددهم 104036 مترشح، بينهم 10082 مترشح نظامي و 93954 مترشح حر، لم يسبق لهم اجتياز امتحان البكالوريا في دورته العادية لأسباب عديدة، على اعتبار أن منهم "المقصيين" جراء التأخر والمتغيبين، ستمنح لهم فرصة لإعادة اجتياز الامتحان في دورة "استثنائية"، والتي ستنطلق غدا وتستمر الى 18 جويلية، عبر 299 مركز، تم تجهيزه لاستقبال المترشحين، باعتماد نفس الإجراءات التي اتخذت في الدورة الأولى، من تنصيب أجهزة تشويش وكاميرات المراقبة والتسجيل على مستوى مكاتب رؤساء مراكز الإجراء، ومراكز حفظ المواضيع بمديريات التربية للولايات، و منع دخول السيارات إلى مراكز الإجراء منعا باتا مهما كان السبب. 

وأكد مسقم جاهزية الإجراءات، بحيث تم تسخير جميع الإمكانيات المادية والبشرية بدءا باستدعاء الأساتذة للقيام بمختلف الأعمال من حراسة خلال فترة الإجراء، تجميع وكذا تصحيح لأوراق إجابات المترشحين، إلى جانب توفير خدمة إطعام المؤطرين الذين تم استقدامهم من خارج الولايات ويتعلق الأمر بالملاحظين. 

وفي الموضوع، أوضح الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بنقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، مسعود بوديبة، في تصريح لـ"الشروق"، أن أمرية الرئيس كانت واضحة، والمعنيين بالدورة الاستثنائية هم المقصين بسبب التأخر فقط، والذين لا يتجاوز عددهم حسب إحصائيات رسمية للوزارة 8396، مضيفا أن الإحصاء الذي أعلنت الوزارة فيما يشكل المقصين بسبب التأخر نسبة 6 بالمائة، وأما نسبة 94 بالمائة تشكل فئة الغائبين وأغلبيتهم من الأحرار، مشيرا الى أن سياسة التلاعب بالألفاظ و الأرقام كانت نتيجتها وخيمة على القطاع عموما والامتحانات الرسمية على وجه الخصوص.