تزايدت المخاوف من تأجيل الامتحانات الرسمية الخاصة بشهادة البكالوريا و شهادة التعليم المتوسط و شهادة التعليم الابتدائي المقررة بداية من 29 ماي المقبل و إلى غاية 20 جوان القادم.
فالأزمة الحالية التي تعيشها الجزائر منذ 22 فيفري الماضي ألقت بظلالها على قطاع التربية الذي تأثر بذلك،و تم تسجيل تعطل امتحانات الفصل الدراسي الثاني بعدة ولايات بسبب رفض التلاميذ و حتى الأساتذة الالتحاق بالمؤسسات التربوية و انخراطهم في الحراك الشعبي و مشاركتهم في المسيرات الشعبية،كما رفض أغلبية المتمدرسين الدراسة و الاستدراك خلال العطلة الربيعية الحالية.
و بحسب مصادر تربوية موثوقة لـــ”الجزائر1″ أنه لم يتم الشروع حتى الآن في التحضير للامتحانات النهائية خاصة في السانكيام،البيام و البكالوريا و هو الأمر الذي وضع وزارة التربية في موقف لا تُحسد عليه،خاصة في ظل ضبابية المشهد السياسي و عدم الإعلان حتى الآن عن الحكومة الجديدة التي كُلف بتشكيلها الوزير الأول نور الدين بدوي منذ 11 مارس الجاري و مطالبة الجزائريين برحيل الوزيرة نورية بن غبريت،كما أنه في حال تم تسجيل تطورات جديدة بالبلاد كتطبيق المادة 102 من الدستور التي طالب بها الفريق قايد صالح ،نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي و التي تعني إعلان شغور منصب رئيس الجمهورية و الإعلان عن إنتخابات رئاسية في غضون 90 يومًا فإن الإنتخابات الوطنية النهائية لهذا الموسم ستعرف بعض التأخر و ربما التأجيل.
هذا و كانت وزارة التربية الوطنية قد أعلنت عبر موقعها الالكتروني عن رزنامة الامتحانات الرسمية لسنة 2019، و يتعلق الأمر بمواعيد اجتياز شهادة البكالوريا 2019، و شهادة التعليم المتوسط 2019، و شهادة التعليم الإبتدائي 2019.
وجاء في الإعلان أن امتحان شهادة البكالوريا 2019 سينطلق يوم 16 جوان 2019 و يدوم إلى غاية 20 جوان 2019، أي سيكون في 5 أيام مثل السنوات الماضية.