2019-04-23

تحضير نص مرض زينب السنة الاولى متوسط الجيل الثاني

السلام عليكم مرحبا بجميع زوار و متتبعي مدونة التعليم في الجزائر


من خلال هذا الموضوع سنتطرق إلى تحضير نص مرض زينب 

 السنة الاولى متوسط الجيل الثاني، نبدأ على بركة الله :

  • أسئلة فهم النص

س_ مَاذَا فَعَلَتْ أمُّ خَلِيل فِ بِدَايَة النّصّ؟ ومَاذَا لَمَحَتْ؟
ج_ دفعت أمُّ خليلٍ باب الغرفةِ الحقيرة.
س _  لماذَا تَقَدَّمَتْ أمّ خَلِيل عَلَى رُؤُوس أصَابِعِهَا وَهِيَ تَدْنو من زَيْنَبَ؟
ج_ زينبَ، مُسْتَغْرقةً في نومٍ عميق .
س_ ماذَا وَجَدَتْ  لمَا  اقْتَربَتْ مِنْ حَفِيدَتِهَا؟ وَكَيْفَ كَانَ رَدُّ فِعْلِهَا؟
ج- رأت الغِطَاءَ الرَّقِيقَ وَقَدْ انْحَرَف عَنْ كَتِفِ الطِّفْلَةِ الغافية، فَأسْدَلَتْه، بيَدٍ مُرتَجِفَةٍ، ومرّتْ أناملُها فَمسَّتْ جَبِنَ الطِّفْلَةِ مَسًّا رَفِيقًا، فَإِذَا هُوَ ينَضْح بِالعَرَقِ الغَزِيرِ.
س_ هَلْ شَعَرَت الطِّفْلَةُ بِوُجُودِ جَدَّتِهَا؟ وَمَاذَا فَعَلَتْ؟.
ج _ نعم واخْتَلَجَتِ الطِّفْلَةُ في فِرَاشِهَا، وأَمْسَكَتْ بِيَدِ جَدَّتِها، و تَتشَبّثَتْ بِهَا  كتشبث بِلُعْبَةٍ صَغِيرَةٍ عَزِيزَةٍ عَلَيْهَا
س_ ما الّذِي يَدُلّ عَلىَ تَأَثُّرِ الجَدَّة بِوَضْعِ زَيْنَبَ الطِّفْلَة المَرِيضَة؟ اسْتَخْرِج إجَابَتَكَ مِنَ النص.
ج _ وخَفَقَ قَلْبُ العَجُوزِ وهيَ تْمسَحُ دَمْعَةً تَرَنَّحَتْ ثُمَّ انْحَدَرَتْ إِلى جَانبِ أَنْفِهَا.
س_  كَيْفَ قَضَتْ أمُّ خَلِيل لَيْلَتَهَا مَعَ الطِّفْلَةِ؟
ج _ وَ ظَلَّتْ أمُّ خَلِيلٍ مؤُرَّقَةً، طَوَال  اللّيلِ، وكَانَتْ تَقْترَبُ مِنَ الطِّفْلَةِ كُلّا هَاجَمَهَا السُّعَالُ، وتُصْغِي خَائِفَةً إِلى نَفَسِهَا الضّعِيفِ المُرَدِّدِ. وتِمرُّ يَدَهَا المُرْتَجِفَةَ بَين الفَيْنَةِ والفَيْنَةِ، على جَبِنِ الطِّفْلَةِ، وتجتر  شَفَتَاهَا دُعَاءً طَوِياً.
  • شرح المفردات

العُفُونَة: الرّائِحَة الكَرِيهَة الصَّادِرَة عَنْ فَسَادِ الأشَيَاءِ.
لَمَحَت: أبْصرَت بِنَظْرَهٍ خَفِيفَة.
  • الفكرة العامة

مرض زينب وسهر الجدة على راحتها طوال الليل وقلبها يتمزق خوفا على حفيدتها.
  • المغزى العام

للجدّة و الأحفاد عقد حبّ لا يفسخه الزمان ولا يُبطله الموت.

لمطالعة موضوع خاص بتحضير جميع نصوص اللغة العربية للسنة الاولى متوسط الجيل الثاني يرجى الضغط هنا

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوعنا

نتما أن نكون قد أفدناكم " دمتم سالمين "