2020-06-23

إصلاحات بن بوزيد وبن غبريط تحت المجهر !

التسميات

إصلاحات بن بوزيد وبن غبريط تحت المجهر!




حوار وطني شامل بداية من 15 نوفمبر القادم


شرع وزارة التربية الوطنية، بدءا من 15 نوفمبر المقبل، في فتح حوار وطني شامل، يشارك فيه كل أفراد الجماعة التربوية، لتقويم وتقييم الإصلاحات التربوية، لمسح و”تصويب” إصلاحات الوزيرين السابقين أبو بكر بن بوزيد ونورية بن غبريط. ومن ثمة بناء منظومة جديدة بعيدة عن “الحسابات الضيقة” والمصالح الفئوية العارضة.
وستنطلق، الوصاية حسب ما جاء في “مسودة عمل” حول المشروع التمهيدي لإصلاح المنظومة التربوية، اطلعت عليها “الشروق”، في تنظيم جلسات تشخيصية وتقويمية، حول منهجية الإصلاح، من خلال الشروع منتصف شهر نوفمبر المقبل، في فتح حوار وطني شامل، تشارك فيه جميع الأطراف المعنية بالشأن التربوي من مديري مؤسسات تربوية، أساتذة، مقتصدين، مشرفين ومساعدي تربية وغيرهم كل في مجال اختصاصه، لتحقيق بناء منظومة جديدة بعيدة عن “الحسابات الضيقة” والمصالح الفئوية العارضة ضمن “وفاق” يستوعب التنوع والخلاف دون إقصاء أي طرف.
وأشار، المشروع التمهيدي لإصلاح المنظومة التعليمية، إلى وجوب قيام مديري المؤسسات التربوية بعقد جمعيات عامة، وفق الأطر القانونية، لأجل تحضير الأرضية لفتح ثلاث ورشات أساسية في الأطوار التعليمية الثلاثة، بالتركيز على الطور الابتدائي “القاعدي”، و يتعلق الأمر بورشة أولى “إدارية”، ستتكفل بمناقشة عديد الملفات على غرار ملف التوظيف وتقييم وتقويم الآليات المعتمدة حالياً المتمثلة في الاختبارات الكتابية، إلى جانب فتح ورشة ثانية “للتسيير” لتسليط الضوء على مشاكل المدارس العالقة، الحياة المدرسية، مشاكل وانشغالات الأساتذة المهنية المتراكمة والمتعلقة على سبيل المثال بالتحويلات ودخول ولاية، التمثيل النقابي بالمدارس والترقيات الداخلية، على أن يتم فتح ورشة ثالثة “للبيداغوجيا” لتقييم وإبداء الرأي حول محاور أساسية تتعلق بطرائق التدريس، ساعات التدريس، تواقيت الدخول والخروج المدرسي، الكتاب المدرسي، الأفواج التربوية، مشكل الاكتظاظ بالأقسام، نظام الدوامين، التربية التحضيرية، الاختبارات الاستدراكية، إلى جانب تقويم وتقييم “مشروع المؤسسة” من خلال العمل على البحث عن آليات تفعيله وتقييم مدى نجاحه في الميدان من فشله.
وستبرمج، جلسات الإصلاح “التشخيصية” و”التقويمية” في بداية الأمر عبر كافة المؤسسات التعليمية، ثم تنظم جهويا وبعدها وطنيا، على أن يقوم كل رئيس مؤسسة تربوية بإنجاز حوصلة حول الأعمال المنجزة، ليتم رفعها لوزير التربية الوطنية محمد واجعوط.