القائمة الرئيسية

الصفحات

ديدوش مراد


ديدوش مراد الملقب بـ سي عبد القادر المولود يوم 13 جويلية 1927 بالمرادية بالعاصمة من عائلة متواضعة. التحق بالمدرسة الابتدائية بالمرادية ثم التعليم المتوسط حيث تحصل على شهادة التعليم المتوسط في 1942 ثم انتقل إلى الثانوية التقنية بحي العناصر.
ولأنه منذ صغره كان يمقت الاستعمار ولدت لديه الرغبة في الثأر لأبناء شعبه حيث انظم منذ 1942 إلى صفوف حزب الشعب وهو لم يبلغ سن 16.

بعد سنتين عين كمسؤول على أحياء المرادية، المدنية، و بئر مراد رايس وفي 1946 أنشأ فرقة الكشافة “الأمل” كما أنشأ بدوره الفرقة الرياضية السريع الرياضي للجزائر «وفي 1947 نظم الانتخابات البلدية بناحيته، وكان الشهيد من أبرز أعضاء المنظمة الخاصة ، كما تنقل لتنظيم الحملة الانتخابية للجمعية الجزائرية في الغرب الجزائري أين ألقي عليه القبض إلا أنه استطاع الفرار من مجلس القضاء، وإثر اكتشاف أمر المنظمة الخاصة في مارس 1950، وبعد فشل الإدارة الاستعمارية وضع يدها على الشهيد أصدرت في حقه حكما غيابيا حكما بـ 10 سنوات سجنا، ولكن ورغم كل المضايقات التي مارسها الاستعمار ضده إلا أنها باءت بالفشل، بحيث كون في 1952 رفقة الشهيد: بن بولعيد نواة سرية في العاصمة مهمتها صنع المتفجرات لتحضير اندلاع الثورة، لينتقل فيما بعد إلى فرنسا في مهمة: المراقبة داخل الفيدرالية ، وإثر عودته إلى العاصمة قام رفقة أصدقائه بإنشاء اللجنة الثورية للوحدة والعمل .

كما شارك في إجتماع “22” و هو من مجموعة 22 الدين فجروا الثورة
المنعقد في جوان 54 الذي تقرر فيه انطلاق الثورة الذي انبثق عنه أول مجلس للثورة المتكون من خمسة أعضاء كان ديدوش أحد أعضائه (مسؤولا للناحية الثانية).كما أنه من أبرز محرري بيان أول نوفمبر 54.

وإثر اندلاع ثورة نوفمبر استطاع منذ البداية وبمساعدته نائبه: زيغود يوسف إرساء دعائم منظمة سياسية عسكرية إلى غاية 18 جانفي 55 حيث سقط شهيدا في معركة بدوار الصوادق و هو لم يبلغ سن 28 سنة ليكون أول قائد منطقة استشهد بساحة الشرف في 18 جانفي 1955.

و من أقواله الخالدة:

” لسنا خالدين سيأتي بعدنا جيل يحمل مشعل الثورة”.

“يجب أن نكون على استعداد للتضحية بكل شيء بما في ذلك حياتنا فإذا استشهدنا فحافظوا على مبادئنا”