القائمة الرئيسية

الصفحات

نقاط كارثية في مادة الرياضيات شعبة رياضيات، وعلامات مقبولة في الشعب العلمية




نقاط كارثية في مادة الرياضيات شعبة رياضيات، وعلامات مقبولة في الشعب العلمية



الحراك ضمن إجابات البكالوريا.. وعلامات مقبولة في الشعب العلمية


سجلت بعض مراكز التصحيح على المستوى الوطني، خروج عدد معتبر من المترشحين عن مواضيع الامتحان، خاصة في المواد الثانوية كالرياضيات بالنسبة للشعب الأدبية، حيث اجتهدوا في تدوين عبارات الحراك الشعبي على أوراق إجاباتهم، بالمقابل صنعت وزيرة التربية الوطنية السابقة نورية بن غبريط الحدث في بكالوريا 2019 جراء الانتقادات التي طالت فترة تسييرها للقطاع، في حين وردت علامات الممتحنين للشعب العلمية مقبولة تراوحت بين 12 و15 من 20 باستثناء شعبة “الرياضيات”.

ونقلت مصادر ببعض مراكز التصحيح لـ”الشروق”، بأن الأساتذة تفاجؤوا لطبيعة الإجابات التي قدمها المترشحون في امتحان البكالوريا ، حيث تم تسجيل خروج عدد كبير منهم عن موضوع الامتحان خاصة في المواد الثانوية، وعلى سبيل المثال، فقد اجتهد تلاميذ الشعب الأدبية في تدوين مختلف العبارات التي ولدت من رحم الحراك الشعبي السلمي خاصة في مادة الرياضيات أبرزها “تتنحاو قع”، “ترحلو قع”، “تتحاسبو قع”، “كليتو لبلاد يا السراقين”.

واستند أحد الممتحنين على موضوع الحراك الشعبي في إجابته على الوضعية الإدماجية في اختبار مادة اللغة العربية، حيث أبرز بشكل مفصل كيف شارك في الثورة البيضاء وتاريخ انخراطه وكيف ساندها ودعمها، بالمقابل صنعت وزيرة التربية الوطنية السابقة الحدث في بكالوريا هذه الدورة، أين نالت قسطا كبيرا من الانتقادات جراء سياسة الإصلاح التي اعتمدتها، الأمر الذي دفع بالمصححين إلى منحهم العلامة الصفر والعلامة 1 من 20، في التصحيح الأول الذي انطلق رسميا الاثنين الفارط.

وأفرز التقييم الأولي لإجابات المترشحين في الشعب الأدبية، نقاطا دون المتوسط حيث لم تتجاوز أعلى نسبة 12 من 20، في مختلف المواد، بالمقابل تحصل ممتحنون على علامات تراوحت بين المقبولة والجيدة في مختلف المواد للشعب العلمية كالعلوم الطبيعية والعلوم الفيزيائية، حيث قدرت أعلى علامة بـ14 من 20، باستثناء شعبتي “تقني رياضي و”رياضيات”، أين تحصل عدد معتبر من التلاميذ على علامات كارثية في مادة “الرياضيات” وتراوحت بين 07 و12 من 20 كأعلى علامة سجلت في التصحيح الأول.

وعبر عديد المصححين عن استيائهم للظروف المحيطة بعمليات التصحيح أين احتجوا على رداءة الوجبات الغذائية وانعدام المياه الصالحة للشرب، وتعطل أجهزة التكييف بقاعات التصحيح، بالمقابل قاطع الأساتذة بولاية قالمة التصحيح رافضين استئناف العملية إلى غاية تحسين الظروف.